<p>طغى على اليوم الثاني من ترشيحات انتخابات الرئاسة المصرية مظهر أن الرئيس القادم "سبور" وابن بلد، فقد حضرت الإعلامية بثينة كامل لمقر اللجنة بالجلابية البلدي ومرتدية قلادة مكتوباً عليها شعارات مناهضة للمجلس العسكري، وأثناء حديثها مع الإعلاميين وصل المستشار مرتضى منصور الرئيس الأسبق لنادي الزمالك مستقلاً سيارة هامر مع بعض أنصاره، ما أدى إلى انصراف معظم الإعلاميين عن بثينة كامل للحديث مع مرتضى.
وتقول جريدة "الجمهورية" المصرية إن المرشح محمد السيد الذي وصل لمقر اللجنة لسحب استمارة ترشحه مرتدياً ملابس متواضعة و"شبشباً" تسبب في نشوب مشاجرة بين المتواجدين أمام مقر اللجنة، فانقسموا لفريق يلومه ويوبخه على ارتدائه "الشبشب" وآخر يدافع عنه.
وتباينت وظائف المتقدمين لسحب الأوراق من محامٍ ومحاسب وكهربائي ومبلّط يرتدي "بدلة شيك"، وحضر أيضاً المواطن أبوالسعود شنور إلى مقر اللجنة القضائية على ظهر دراجته النارية "موتوسيكل" لسحب أوراق ترشحه للرئاسة.
وحضر عادل عابدين عبدالقوي يونس، الشهير بعادل فاروق، إلى مقر اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات وادعى أنه ابن الملك فاروق، وأن دعوى إثبات النسب سوف تنظر في جلسة يوم 12 أبريل/نيسان المقبل بمحكمة الأسرة بطنطا.
وفي حديثه للإعلاميين أمام مقر اللجنة قال مرتضى منصور إنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية معتمداً على تاريخه، واصفاً نفسه بالرئيس السابق لنصف مصر بحكم إدارته لنادي الزمالك "والذي يحظى بتأييد 50% من المصريين".
وأوضح محمد محمود المصري (فني أول كهرباء) أنه قرر الترشح للرئاسة لشعوره بالظلم الذي وقع عليه في الفترة الماضية بسبب فصله تعسفياً من الشركة، مؤكداً انه يسعى للحصول على تزكية من 30 عضواً من مجلس الشعب بمساعدة بعض المنتمين للتيار السلفي، وفي حال نجاحه سوف يطبق شرع الله.
وأضاف حسام شمس (صحافي) أنه قرر الترشح للارتقاء بمهنة الصحافة وتحريرها من كافة القيود وسوف يعتمد على الشباب لجمع الـ30 ألف توكيل