[img]img] [/color] [color=indigo]تستقبل السعوديات شهر رمضان المبارك، بالبدء مبكرا بتجهيزات المطبخ الرمضاني الذي عادة ما يكون استثنائيا بأجوائه ووجباته وأطباقه المقدمة فيه؛ حيث تقضي ربة المنزل نهارها في تجهيز مائدة إفطار مميزة لعائلتها بأصناف متنوعة.
وتستنفر السيدات جهودهن في إعداد «المفرزنات» قبل بداية رمضان بأيام لحشو ولف عجين «السمبوسة» و«السمبوسك» وتحضير أقراص «الكبة» و«الكفتة» والخضراوات المحشوة مثل ورق العنب والملفوف وحفظها في علب بلاستيكية، فيما يكتفي البعض بطلب تحضيرها مسبقا من إحدى السيدات العاملات في بيوتهن من الأسر المنتجة، وتتسلمها ثم تخزنها مجمدة.
وتختلف أسعار بيع «المفرزنات» تبعا لأنواعها؛ فيتراوح سعر القطعة بين ريالين و5 ريالات، وتبعا لتغير الأسعار ترتفع عادة أسعار «المفرزنات» المحشوة باللحم إلى 50 في المائة عن أسعار المحشوة بالدجاج والنباتية نظرا لارتفاع أسعار كيلو اللحم في السوق، فيما رفعت بعض السيدات أسعارهن تبعا لتكلفة شراء المكونات الغذائية المستخدمة في تحضير «المفرزنات».
والسيدات من الأسر المنتجة لم يكتفين بعمل «المفرزنات» قبل رمضان، بل يمتد عملهن خلال شهر رمضان إلى إعداد طلبات الأطباق الشعبية والحلويات للمناسبات الرمضانية، وتسلم للزبائن في يومها، لتقدم جاهزة على سفرتي الإفطار أو السحور.
وتعاني النساء العاملات خاصة في القطاع الخاص من ضيق الوقت المتاح لهن بعد العمل في الشهر الفضيل؛ حيث تعود المرأة لمنزلها منهكة من العمل وقبل وقت الإفطار بساعتين، فتضطر إلى تحضير «المفرزنات» من فطائر محشوة وعجين وتحفظها مجمدة في الثلاجة طوال الشهر، أو كل عشرة أيام، ليسهل عليها تحضيرها في فترة قصيرة، فضلا عن تحضير «المفرزنات» لطهيها وتقديمها طازجة في زيارات الضيوف بعد صلاة العشاء والتراويح.
ومن جانب آخر، استغلت فتاة سعودية قرب شهر رمضان المبارك لبدء مشروع ليكون وكأنه مطعم رمضاني إلكتروني لتحضير الإفطار الرمضاني وبيع «المفرزنات» بأسعار زهيدة من خلال طلبها عبر شبكة «تويتر» أو الاتصال بالهاتف؛ حيث ذكرت صاحبة المشروع، التي فضلت عدم ذكر اسمها، لـ«الشرق الأوسط» أن أغلب طلبات السيدات كانت على «المفرزنات» من الفطائر المحشوة والمحاشي كورق عنب، وساندويتشات الشاورما.
وأشارت الشابة صاحبة المشروع إلى أن عددا من الزبائن العزاب طلبوا منها تحضير وجبة الإفطار الرمضاني المتكامل المكون من تمر وماء وعصير وثلاثة أنواع من الفطائر المحشوة، وتسليمها لهم قبل صلاة المغرب؛ لانشغالهم بأعباء العمل وضيق الوقت الذي يمنعهم من تحضير إفطارهم بأنفسهم خلال أيام العمل في شهر رمضان.
في المطبخ مع ماما
مائدة جديدة من بواقي طعام الإفطار
و كل اعضاء المنتدى بخير
وتستنفر السيدات جهودهن في إعداد «المفرزنات» قبل بداية رمضان بأيام لحشو ولف عجين «السمبوسة» و«السمبوسك» وتحضير أقراص «الكبة» و«الكفتة» والخضراوات المحشوة مثل ورق العنب والملفوف وحفظها في علب بلاستيكية، فيما يكتفي البعض بطلب تحضيرها مسبقا من إحدى السيدات العاملات في بيوتهن من الأسر المنتجة، وتتسلمها ثم تخزنها مجمدة.
وتختلف أسعار بيع «المفرزنات» تبعا لأنواعها؛ فيتراوح سعر القطعة بين ريالين و5 ريالات، وتبعا لتغير الأسعار ترتفع عادة أسعار «المفرزنات» المحشوة باللحم إلى 50 في المائة عن أسعار المحشوة بالدجاج والنباتية نظرا لارتفاع أسعار كيلو اللحم في السوق، فيما رفعت بعض السيدات أسعارهن تبعا لتكلفة شراء المكونات الغذائية المستخدمة في تحضير «المفرزنات».
والسيدات من الأسر المنتجة لم يكتفين بعمل «المفرزنات» قبل رمضان، بل يمتد عملهن خلال شهر رمضان إلى إعداد طلبات الأطباق الشعبية والحلويات للمناسبات الرمضانية، وتسلم للزبائن في يومها، لتقدم جاهزة على سفرتي الإفطار أو السحور.
وتعاني النساء العاملات خاصة في القطاع الخاص من ضيق الوقت المتاح لهن بعد العمل في الشهر الفضيل؛ حيث تعود المرأة لمنزلها منهكة من العمل وقبل وقت الإفطار بساعتين، فتضطر إلى تحضير «المفرزنات» من فطائر محشوة وعجين وتحفظها مجمدة في الثلاجة طوال الشهر، أو كل عشرة أيام، ليسهل عليها تحضيرها في فترة قصيرة، فضلا عن تحضير «المفرزنات» لطهيها وتقديمها طازجة في زيارات الضيوف بعد صلاة العشاء والتراويح.
ومن جانب آخر، استغلت فتاة سعودية قرب شهر رمضان المبارك لبدء مشروع ليكون وكأنه مطعم رمضاني إلكتروني لتحضير الإفطار الرمضاني وبيع «المفرزنات» بأسعار زهيدة من خلال طلبها عبر شبكة «تويتر» أو الاتصال بالهاتف؛ حيث ذكرت صاحبة المشروع، التي فضلت عدم ذكر اسمها، لـ«الشرق الأوسط» أن أغلب طلبات السيدات كانت على «المفرزنات» من الفطائر المحشوة والمحاشي كورق عنب، وساندويتشات الشاورما.
وأشارت الشابة صاحبة المشروع إلى أن عددا من الزبائن العزاب طلبوا منها تحضير وجبة الإفطار الرمضاني المتكامل المكون من تمر وماء وعصير وثلاثة أنواع من الفطائر المحشوة، وتسليمها لهم قبل صلاة المغرب؛ لانشغالهم بأعباء العمل وضيق الوقت الذي يمنعهم من تحضير إفطارهم بأنفسهم خلال أيام العمل في شهر رمضان.
في المطبخ مع ماما
مائدة جديدة من بواقي طعام الإفطار
و كل اعضاء المنتدى بخير