[[[الحَبْرُ , ابن ام عبد]]]
...قال صلى الله عليه وسلم
من أحب أن يقرأ القرآن جديدا غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد فلما كان الليل انقلب عمر إلى عبد الله بن مسعود يستمع قراءته فوجد أبا بكر قد سبقه فاستمعا فإذا هو يقرأ قراءة مفسرة حرفا حرفا
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 351
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقال أبو موسى الأشعري لا تسألونا عن شيء ما دام هذا الحَبْرُ فيكم
هو عبد الله بن مسعود
، وكناه النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا عبدالرحمـن
مات أبوه في الجاهلية ، وأسلمت أمه وصحبت النبي -صلى الله عليه وسلم- لذلك كان ينسب
الى أمه أحيانا فيقال ابن أم عبد )وأم عبد كنية أمه -رضي الله عنهما-
جهره بالقرآن
وعبد الله بن مسعود -رضي اللـه عنه- أول من جهر بالقرآن الكريم عند الكعبة بعد رسول اللـه -صلى الله عليه وسلم- ، اجتمع يوماً أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا والله ما سمعت قريشُ هذا القرآن يُجهرُ لها به قط ، فمَنْ رجلٌ يُسمعهم ؟)000فقال عبد الله بن مسعود أنا )
فقالوا إنّا نخشاهم عليك ، إنّما نريدُ رجلاً له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه
0فقال دعوني فإنّ الله سيمنعني )
فغدا عبد الله حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها ، حتى قام عبد الله عند المقام فقال رافعاً صوته
بسم الله الرحمن الرحيم الرّحْمن ، عَلّمَ القُرْآن ، خَلَقَ الإنْسَان ، عَلّمَهُ البَيَان )000
فاستقبلها فقرأ بها ، فتأمّلوا فجعلوا يقولون ما يقول ابن أم عبد ، ثم قالوا إنّه ليتلوا بعض ما جاء به محمد )
فقاموا فجعلوا يضربونه في وجهه ، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه ، فقالوا هذا الذي خشينا عليك )
فقال ما كان أعداء الله قط أهون عليّ منهم الآن ، ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غداً ؟!)
قالوا حسبُكَ قد أسمعتهم ما يكرهون )000
_
أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرة أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من حموشة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تضحكون لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أُحد
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/180
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
__
...قال صلى الله عليه وسلم
من أحب أن يقرأ القرآن جديدا غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد فلما كان الليل انقلب عمر إلى عبد الله بن مسعود يستمع قراءته فوجد أبا بكر قد سبقه فاستمعا فإذا هو يقرأ قراءة مفسرة حرفا حرفا
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 351
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقال أبو موسى الأشعري لا تسألونا عن شيء ما دام هذا الحَبْرُ فيكم
هو عبد الله بن مسعود
، وكناه النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا عبدالرحمـن
مات أبوه في الجاهلية ، وأسلمت أمه وصحبت النبي -صلى الله عليه وسلم- لذلك كان ينسب
الى أمه أحيانا فيقال ابن أم عبد )وأم عبد كنية أمه -رضي الله عنهما-
جهره بالقرآن
وعبد الله بن مسعود -رضي اللـه عنه- أول من جهر بالقرآن الكريم عند الكعبة بعد رسول اللـه -صلى الله عليه وسلم- ، اجتمع يوماً أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا والله ما سمعت قريشُ هذا القرآن يُجهرُ لها به قط ، فمَنْ رجلٌ يُسمعهم ؟)000فقال عبد الله بن مسعود أنا )
فقالوا إنّا نخشاهم عليك ، إنّما نريدُ رجلاً له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه
0فقال دعوني فإنّ الله سيمنعني )
فغدا عبد الله حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها ، حتى قام عبد الله عند المقام فقال رافعاً صوته
بسم الله الرحمن الرحيم الرّحْمن ، عَلّمَ القُرْآن ، خَلَقَ الإنْسَان ، عَلّمَهُ البَيَان )000
فاستقبلها فقرأ بها ، فتأمّلوا فجعلوا يقولون ما يقول ابن أم عبد ، ثم قالوا إنّه ليتلوا بعض ما جاء به محمد )
فقاموا فجعلوا يضربونه في وجهه ، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه ، فقالوا هذا الذي خشينا عليك )
فقال ما كان أعداء الله قط أهون عليّ منهم الآن ، ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غداً ؟!)
قالوا حسبُكَ قد أسمعتهم ما يكرهون )000
_
أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرة أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من حموشة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تضحكون لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أُحد
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/180
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
__